الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد فإننا ندعو المسلمين جميعا إلى العودة إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم والتمسك بهما باطنا وظاهرا، والتعاون على البر والتقوى في ضوئهما والتآخي على هذا المنهج الحق على كتاب الله وعلى سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، والدعوة إلى ماشرفهم الله به بهذا الدين الحق بكل ما يستطيعون من الوسائل الكتابية في الصحف والمجلات والرسائل والكتب ومن خلال الإذاعات ومن خلال مواقع الإنترنت.
والحمد لله هناك بعض المواقع السلفية التي تبين دين الله الحق وتذب عن منهج السلف الصالح وإنشاء الله في الطريق إلى المزيد والمزيد من هذه المواقع النافعة التي تدعوا إلى دين الله الحق وتذب عنه.
ومما يسرني أن الإخوة في فرنسا قد افتتحوا موقعا باسم موقع الدعوة السلفية بفرنسا باللغتين العربية والفرنسية وهدف هذا الموقع نشر الدعوة السلفية في فرنسا وغيرها إنشاء الله والدعوة إليها والذب عنها بكل مايستطيعون فنسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك فيهم وأن يرزقنا وإياهم الإخلاص لوجهه الكريم في كل ما نقول ونفعل وأن يهيأ الله تبارك وتعالى لهذه الدعوة رجالا في فرنسا وغيرها من بلدان الدنيا من أرض الله الواسعة يرفعون راية هذه السنة ويدعون إليها ويذبون عنها إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وقبل أن أنصرف أذكركم بأن المشرف على هذا الموقع هو أخونا الكريم الشيخ عبد الهادي خريج الأزهر في الشريعة الإسلامية وقد نفع الله بهذا الرجل في مرسيليا من باب فرنسا بل في عموم فرنسا أسأل الله أن يبارك فيه وأن يكثر من أمثاله وأن يثبتنا وإياه على السنة والهدى وأن يجنبنا وإياه الفتن ما ظهر منها ومابطن إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تعليق الشيخ عبد الهادي :
شكرا لكم شيخنا على هذه الكلمة الموجزة النافعة اسأل الله عز وجل أن يجعل لها آذانا صاغية وقلوبا واعية
الشيخ ربيع : آمين
الشيخ عبد الهادي : وأن يجعلها الله في ميزان حسناتكم يوم لاينفع مال ولابنون
الشيخ ربيع : آمين
الشيخ عبد الهادي : ونحن معكم شيخنا بقلوبنا وارواحنا. فإن الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف. وإننا نحبكم في الله شيخنا وبارك الله في جهودكم وماتقدمونه للامة الإسلام ولنصرة دين الله عز وجل، بارك الله لكم في جهودكم وأسأل الله أن ينفع بها الجميع في مشارق الأرض ومغاربها وشكرا شيخنا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|