نصيحة فضيلة الإمام العلامة حسن بن عبد الوهاب البنا للشيخ أبي عبد الحليم عبد الهادي وفيه الثناء عليه
| نصيحة فضيلة الإمام العلامة حسن بن عبد الوهاب البنا للشيخ أبي عبد الحليم عبد الهادي وفيه الثناء عليه 4089 زائر 01-09-2013 | الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا الكريم، وعلى آله الطيبين الطاهرين، أما بعد،،
فإننا نحمد الله تعالى إلى كل أهل السنة السلفيين، أنْ منّ اللهُ تعالى علينا بوسائل الاقتراب بين الأحبة الأخيار، وأن قارب بين أسفارنا رغم تباعد الأسفار، وتكاثر الأقطار، فسهّل الله تعالى علينا التواصل والتلاقي مع بعضنا بعضاً، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
فهذا لقاء مبارك عبر الهاتف يجمع بين فضيلة الشيخ العلامة حسن عبد الوهاب البنا – حفظه الله تعالى ورعاه وأمدّ في عمره – والشيخين الفاضلين: الشيخ أبي إسلام سليم بن عبد الرحمن الجزائري، والشيخ عبد الحليم عبد الهادي - حفظهما الله تعالى -. يجمعهم كتاب الله تعالى، وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم -، ويجمعهم هدي السلف الذي أفلح من حازهُ من الخلف، ومن تبع خطاه بعدما عرف، وخسر وخاب من ضيّعه وعليه كل الأسف حيث لا ينفع الأسف.
لقاء مبارك يجمعهم قوله – صلى الله عليه وسلم -: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً. لا سيما في زمان الفتن والغربات، والإحن والكربات، تتلاطمنا أمواج المهلكات، إلا من سلّمه الله تعالى بسبيل المنجيات، وحبل الجماعة والبعد عن المفرِّقات، فحبل الجماعة ينجينا، وتلك الخيوط مُضيِّعات.
وهذا اللقاء احتوى على توجيه أسئلة سلفية منهجية من الشيخين الفاضلين أبي إسلام وابن عبد الهادي – وفقهما الله تعالى لما يحبه ويرضاه -، فيقوم الإمام العلامة بالرد على هذه الأسئلة كنصيحة سلفية من أبٍ سلفي إلى أبناءه وإخوته السلفيين، ونشير أيضاً أن فضيلة الشيخ أثنى في هذا التسجيل على الشيخين أبي إسلام وابن عبد الهادي، فجزاه الله خيراً على حرصه على شد أزر إخوانه من السنة والرفع من شأنهم، وذكر أنهما سفراء في تلك البلاد، فبارك الله فيه وفي علمه، ومتّعنا بطول عمره جبلاً صامداً في وجه أهل الزيغ والضلال | | |
روابط ذات صلة |
| المحاضرات المتشابهة
| المحاضرة التالية
|
|
|